كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الجمعة، 30 يناير 2015

لداعش القوم الظالمين

........... إن الله لا يهدي القوم الظالمين ولا يحبهم إلا من تاب وأصلح إتقوا الله ولا تكونوا من القوم الظالمين ...

- قال الله عن الظـــــــــــــــــــــــالمين في كتابه :
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥٨ البقرة﴾
"وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٨٦ آل عمران﴾
"لَا يَسْتَـــــــوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿١٩ التوبة﴾
" فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٩ التوبة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٧ الصف﴾
"وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥ الجمعة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤ البقرة﴾
" فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُــــــحِــــــــبُّ الظَّــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٧ آل عمران﴾
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥١ المائدة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَــــــــــــــوْمَ الْفَـــــــــــاسِقِينَ ﴿١٠٨ المائدة﴾
" وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُـــــــــــدْ بَعْدَ الذِّكْــــــــــــــــــرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٦٨ الأنعام﴾
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٤٤ الأنعام﴾
" قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَـــــــــــــــلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٤٧ الأعراف﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَــــــــــــــوْمَ الْفَـــــــــــــــــــــــــــــاسِقِينَ ﴿٢٤ التوبة﴾
" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٧ التوبة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهـــــــــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَـــــــــــوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠ التوبة﴾
" فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّــــــــــــانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿٢٨ المؤمنون﴾
" رَبِّ فَلَا تَجْعَــــــــــــــــلْنِي فِي الْقَـــــــــوْمِ الظَّــــــــــالِمِينَ ﴿٩٤ المؤمنون﴾
" وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَــــوْمَ الظَّـــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الشعراء﴾
" قَالَ رَبِّ نَجِّنِـــــــــــــــــــــي مِنَ الْقَـــوْمِ الظَّــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢١ القصص﴾
" قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَـــــــــــوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥ القصص﴾
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٠ القصص﴾
" وَإِنَّ الظَّـــــــــالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩ الجاثية﴾
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَـــــوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الأحقاف﴾
" فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـــــاسِقِينَ ﴿٥ الصف﴾ ..
"وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿11 
التحريم﴾

" وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿19 البقرة﴾

"وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿35 البقرة﴾

"وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿72 البقرة﴾

" وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿95 البقرة﴾

" وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا 
يَعْمَلُونَ ﴿96 البقرة﴾

"وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴿105 البقرة﴾

" قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿124 البقرة﴾


"إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿145 البقرة﴾

" فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193 البقرة﴾

"أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿202 
البقرة﴾

" وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿205 البقرة﴾

" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿207 البقرة﴾

" وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿212 البقرة﴾

"وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿213 البقرة﴾

" وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿216 البقرة﴾

"أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿218 البقرة﴾

"وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴿
220 البقرة﴾

" وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ﴿221 البقرة﴾

"أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّـــــــــــــــــــــاسِ وَاللَّهُ 
سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿224 البقرة﴾

" وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿225 

البقرة﴾

" وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿228 البقرة﴾

"وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿232 البقرة﴾

"وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿234 البقرة﴾

"فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ 

وَاللَّهُ عَزِيزٌ ﴿240 البقرة﴾

"وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿245 البقرة﴾

"تَولَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿246 البقرة﴾

"وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ

﴿271 البقرة﴾

"وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿276 البقرة﴾

"وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿282 البقرة﴾

................................................................................................


صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدق الله العظيم
‏................ إن الله لا يهدي القوم الظالمين ولا يحبهم إلا من تاب وأصلح إتقوا الله ولا تكونوا من القوم الظالمين ...

-     قال الله عن الظـــــــــــــــــــــــالمين  في كتابه : 

" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥٨ البقرة﴾

"وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٨٦ آل عمران﴾

"لَا يَسْتَـــــــوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿١٩ التوبة﴾

" فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٩ التوبة﴾

" وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٧ الصف﴾

"وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥ الجمعة﴾

" وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤ البقرة﴾

" فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُــــــحِبُّ الظَّـــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٧ آل عمران﴾

" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥١ المائدة﴾

" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْفَـــــــــــاسِقِينَ ﴿١٠٨ المائدة﴾

" وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُـــــــــــدْ بَعْدَ الذِّكْــــــــــــــــــرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٦٨ الأنعام﴾

" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٤٤ الأنعام﴾

" قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَــــــــــــــــــــــلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٤٧ الأعراف﴾

" وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـــــــــــــــــــــــــــــاسِقِينَ ﴿٢٤ التوبة﴾

" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٧ التوبة﴾

" وَاللَّهُ لَا يَهـــــــــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠ التوبة﴾

" فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّــــــــــــــــانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿٢٨ المؤمنون﴾

" رَبِّ فَلَا تَجْعَــــــــــــــــلْنِي فِي الْقَـــــــــــــــــوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٩٤ المؤمنون﴾

" وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الشعراء﴾

" قَالَ رَبِّ نَجِّنِـــــــــــــــــــــي مِنَ الْقَوْمِ الظَّــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢١ القصص﴾

" قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥ القصص﴾

"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٠ القصص﴾

" وَإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩ الجاثية﴾

"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الأحقاف﴾

" فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـــــــــاسِقِينَ ﴿٥ الصف﴾ ..
................................................................................................

صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدق الله العظيم‏

اللهم أرنا في الظالمين الفاسدين المفسدين الطاغين عجائب قدرتك ....

اللهم أرنا في الظالمين الفاسدين المفسدين الطاغين عجائب قدرتك ....
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأرنا فيهم عجائب قدرتك بحولك وقوتك ....
اللهم بحق يومنا هذا برد قلوبنا وقلوب كل مجروح ومظلوم ومكلوم ...
اللهم نسألك وأنت العزيز بحق يومنا هذا أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر ...
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ... اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر ....
اللهم ألف بين قلوبنا وإنقلنا من دائرة سخطك لدائرة رضاك ...
اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء لهمومناوأحزاننا يارب...
اللهم برد قلوبنا بإنتقامك من كل من أراد بنا وبدينك ورسولك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ورسولك وأنبيائك وكتبك وملائكتك سوءا ....
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وأنصرنا على القوم الظالمين ....
يارب العالمين فوضنا أمرنا إليك يا من لا تأخذك سنة ولا نوم ... يا حي يا قيوم 
يا عزيز يا حكيم ... انت عليم بالمفسدين ... 
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
نستغفرك ربنا ونتوب إليك 
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
يارب لك الأمر من قبل وبعد
لك الأمر من قبل وبعد 
لك الأمر من قبل وبعد
فحسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين 
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين 
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل ..................
وإنا لله وإنا إليه راجعون
‏اللهم أرنا في الظالمين الفاسدين المفسدين  الطاغين عجائب قدرتك  ....
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأرنا فيهم عجائب قدرتك بحولك وقوتك ....
اللهم بحق يومنا هذا برد قلوبنا وقلوب كل مجروح ومظلوم ومكلوم ...
اللهم نسألك وأنت العزيز بحق يومنا هذا أن تأخذهم أخذ عزيز مقتدر ...
اللهم زلزل الأرض تحت أقدامهم ... اللهم خذهم أخذ عزيز مقتدر  ....
اللهم ألف بين قلوبنا وإنقلنا من دائرة سخطك لدائرة رضاك ...
اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء لهمومناوأحزاننا يارب...
اللهم برد قلوبنا بإنتقامك من كل من أراد بنا  وبدينك ورسولك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم ورسولك وأنبيائك وكتبك وملائكتك سوءا ....
اللهم لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وأنصرنا على القوم الظالمين ....
يارب العالمين فوضنا أمرنا إليك يا من لا تأخذك سنة ولا نوم ... يا حي يا قيوم 
يا عزيز يا حكيم ... انت عليم بالمفسدين  ... 
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
نستغفرك ربنا ونتوب إليك 
نستغفرك ربنا ونتوب إليك
يارب لك الأمر من قبل وبعد
لك الأمر من قبل وبعد 
لك الأمر من قبل وبعد
فحسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين
اللهم أنصر الإسلام  والمسلمين 
اللهم أنصر الإسلام والمسلمين 
وحسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل 
حسبنا الله ونعم الوكيل ..................

وإنا لله وإنا إليه راجعون‏

الأحد، 25 يناير 2015

تأملوا قول الله "آيَـــــــــــــــــــاتٌ مُّحْكَمَـــــــــــــــــــاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِــــــــــــــــــــــــتَابِ وَأُخَـــــــــــــــــــرُ مُتَشَـــــــتـابِهَــــــــــــــــــــــاتٌ"

تأمــــــــــــــــــــــــــــــــلوا قول الله تبارك وتعالى :
"
"هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَــلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـــــــــهُ آيَـــــــــــــــــــاتٌ مُّحْكَمَـــــــــــــــــــاتٌ

هُنَّ أُمُّ الْكِــــــــــــــــــــــــتَابِ وَأُخَـــــــــــــــــــرُ مُتَشَـــــــتـابِهَــــــــــــــــــــــاتٌ
فَـــــــــــــــــأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُــــــــــــــــــــــــوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِــــــــــــعُونَ مَــــــــــــا
مِنْهُ ابْتِغَـــــــــــــــــــــاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَـــــــــــــــــــــــاء تَأْوِيلِـــــــــــــــــــهِ وَمَـــــــا
يَعْـــــــــــــــــــــلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالــرَّاسِخُــــــــــــــــــــــــــــونَ فِي الْعِـــــــــلْمِ
يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(7) رَبَّنَـــــا لاَ تُزِغْ قُلُــوبَنَا
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)...." آل عمران
"صدق الله العظيم "
إقـــــــــــــــــــــــــــــــــــرأوها أكثر من مرة .............
وها هو تقسيرها :
"القرآن العظيم كله محكم كما قال تعالى { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } فهو مشتمل على غاية الإتقان والإحكام والعدل والإحسان { ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } وكله متشابه في الحسن والبلاغة وتصديق بعضه لبعضه ومطابقته لفظا ومعنى، وأما الإحكام والتشابه المذكور في هذه الآية فإن القرآن كما ذكره الله { منه آيات محكمات } أي: واضحات الدلالة، ليس فيها شبهة ولا إشكال { هن أم الكتاب } أي: أصله الذي يرجع إليه كل متشابه، وهي معظمه وأكثره، { و } منه آيات { أخر متشابهات } أي: يلتبس معناها على كثير من الأذهان: لكون دلالتها مجملة، أو يتبادر إلى بعض الأفهام غير المراد منها، فالحاصل أن منها آيات بينة واضحة لكل أحد، وهي الأكثر التي يرجع إليها، ومنه آيات تشكل على بعض الناس، فالواجب في هذا أن يرد المتشابه إلى المحكم والخفي إلى الجلي، فبهذه الطريق يصدق بعضه بعضا ولا يحصل فيه مناقضة ولا معارضة، ولكن الناس انقسموا إلى فرقتين { فأما الذين في قلوبهم زيغ } أي: ميل عن الاستقامة بأن فسدت مقاصدهم، وصار قصدهم الغي والضلال وانحرفت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد { فيتبعون ما تشابه منه } أي: يتركون المحكم الواضح ويذهبون إلى المتشابه، ويعكسون الأمر فيحملون المحكم على المتشابه { ابتغاء الفتنة } لمن يدعونهم لقولهم، فإن المتشابه تحصل به الفتنة بسبب الاشتباه الواقع فيه، وإلا فالمحكم الصريح ليس محلا للفتنة، لوضوح الحق فيه لمن قصده اتباعه، وقوله { وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله } للمفسرين في الوقوف على { الله } من قوله { وما يعلم تأويله إلا الله } قولان، جمهورهم يقفون عندها، وبعضهم يعطف عليها { والراسخون في العلم } وذلك كله محتمل، فإن التأويل إن أريد به علم حقيقة الشيء وكنهه كان الصواب الوقوف على { إلا الله } لأن المتشابه الذي استأثر الله بعلم كنهه وحقيقته، نحو حقائق صفات الله وكيفيتها، وحقائق أوصاف ما يكون في اليوم الآخر ونحو ذلك، فهذه لا يعلمها إلا الله، ولا يجوز التعرض للوقوف عليها، لأنه تعرض لما لا يمكن معرفته، كما سئل الإمام مالك رحمه الله عن قوله { الرحمن على العرش [استوى ] } فقال السائل: كيف استوى؟ فقال مالك: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فهكذا يقال في سائر الصفات لمن سأل عن كيفيتها أن يقال كما قال الإمام مالك، تلك الصفة معلومة، وكيفيتها مجهولة، والإيمان بها واجب، والسؤال عنها بدعة، وقد أخبرنا الله بها ولم يخبرنا بكيفيتها، فيجب علينا الوقوف على ما حد لنا، فأهل الزيغ يتبعون هذه الأمور المشتبهات تعرضا لما لا يعني، وتكلفا لما لا سبيل لهم إلى علمه، لأنه لا يعلمها إلا الله، وأما الراسخون في العلم فيؤمنون بها ويكلون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون، وإن أريد بالتأويل التفسير والكشف والإيضاح، كان الصواب عطف { الراسخون } على { الله } فيكون الله قد أخبر أن تفسير المتشابه ورده إلى المحكم وإزالة ما فيه من الشبهة لا يعلمها إلا هو تعالى والراسخون في العلم يعلمون أيضا، فيؤمنون بها ويردونها للمحكم ويقولون { كل } من المحكم والمتشابه { من عند ربنا } وما كان من عنده فليس فيه تعارض ولا تناقض بل هو متفق يصدق بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض وفيه تنبيه على الأصل الكبير، وهو أنهم إذا علموا أن جميعه من عند الله، وأشكل عليهم مجمل المتشابه، علموا يقينا أنه مردود إلى المحكم، وإن لم يفهموا وجه ذلك. ولما رغب تعالى في التسليم والإيمان بأحكامه وزجر عن اتباع المتشابه قال { وما يذكر } أي: يتعظ بمواعظ الله ويقبل نصحه وتعليمه إلا { أولوا الألباب } أي: أهل العقول الرزينة لب العالم وخلاصة بني آدم يصل التذكير إلى عقولهم، فيتذكرون ما ينفعهم فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه، وأما من عداهم فهم القشور الذي لا حاصل له ولا نتيجة تحته، لا ينفعهم الزجر والتذكير لخلوهم من العقول النافعة.
ثم أخبر تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يدعون ويقولون { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } أي: لا تملها عن الحق جهلا وعنادا منا، بل اجعلنا مستقيمين هادين مهتدين، فثبتنا على هدايتك وعافنا مما ابتليت به الزائغين { وهب لنا من لدنك رحمة } أي: عظيمة توفقنا بها للخيرات وتعصمنا بها من المنكرات { إنك أنت الوهاب } أي: واسع العطايا والهبات، كثير الإحسان الذي عم جودك جميع البريات.
‏تأمــــــــــــــــــــــــــــــــلوا قول الله تبارك وتعالى :
"
"هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَــلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـــــــــهُ آيَـــــــــــــــــــاتٌ مُّحْكَمَـــــــــــــــــــاتٌ 

هُنَّ أُمُّ الْكِــــــــــــــــــــــــتَابِ وَأُخَـــــــــــــــــــرُ مُتَشَـــــــتـابِهَــــــــــــــــــــــاتٌ 

فَـــــــــــــــــأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُــــــــــــــــــــــــوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِــــــــــــعُونَ مَــــــــــــا 

مِنْهُ ابْتِغَـــــــــــــــــــــاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَـــــــــــــــــــــــاء تَأْوِيلِـــــــــــــــــــهِ وَمَـــــــا 

يَعْـــــــــــــــــــــلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالــرَّاسِخُــــــــــــــــــــــــــــونَ فِي الْعِـــــــــلْمِ 

يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(7) رَبَّنَـــــا لاَ تُزِغْ قُلُــوبَنَا 

بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)...."

"صدق الله العظيم "

إقرأوها أكثر من مرة .............

وها هو تقسيرها : 

"القرآن العظيم كله محكم كما قال تعالى { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } فهو مشتمل على غاية الإتقان والإحكام والعدل والإحسان { ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } وكله متشابه في الحسن والبلاغة وتصديق بعضه لبعضه ومطابقته لفظا ومعنى، وأما الإحكام والتشابه المذكور في هذه الآية فإن القرآن كما ذكره الله { منه آيات محكمات } أي: واضحات الدلالة، ليس فيها شبهة ولا إشكال { هن أم الكتاب } أي: أصله الذي يرجع إليه كل متشابه، وهي معظمه وأكثره، { و } منه آيات { أخر متشابهات } أي: يلتبس معناها على كثير من الأذهان: لكون دلالتها مجملة، أو يتبادر إلى بعض الأفهام غير المراد منها، فالحاصل أن منها آيات بينة واضحة لكل أحد، وهي الأكثر التي يرجع إليها، ومنه آيات تشكل على بعض الناس، فالواجب في هذا أن يرد المتشابه إلى المحكم والخفي إلى الجلي، فبهذه الطريق يصدق بعضه بعضا ولا يحصل فيه مناقضة ولا معارضة، ولكن الناس انقسموا إلى فرقتين { فأما الذين في قلوبهم زيغ } أي: ميل عن الاستقامة بأن فسدت مقاصدهم، وصار قصدهم الغي والضلال وانحرفت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد { فيتبعون ما تشابه منه } أي: يتركون المحكم الواضح ويذهبون إلى المتشابه، ويعكسون الأمر فيحملون المحكم على المتشابه { ابتغاء الفتنة } لمن يدعونهم لقولهم، فإن المتشابه تحصل به الفتنة بسبب الاشتباه الواقع فيه، وإلا فالمحكم الصريح ليس محلا للفتنة، لوضوح الحق فيه لمن قصده اتباعه، وقوله { وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله } للمفسرين في الوقوف على { الله } من قوله { وما يعلم تأويله إلا الله } قولان، جمهورهم يقفون عندها، وبعضهم يعطف عليها { والراسخون في العلم } وذلك كله محتمل، فإن التأويل إن أريد به علم حقيقة الشيء وكنهه كان الصواب الوقوف على { إلا الله } لأن المتشابه الذي استأثر الله بعلم كنهه وحقيقته، نحو حقائق صفات الله وكيفيتها، وحقائق أوصاف ما يكون في اليوم الآخر ونحو ذلك، فهذه لا يعلمها إلا الله، ولا يجوز التعرض للوقوف عليها، لأنه تعرض لما لا يمكن معرفته، كما سئل الإمام مالك رحمه الله عن قوله { الرحمن على العرش [استوى ] }  فقال السائل: كيف استوى؟ فقال مالك: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فهكذا يقال في سائر الصفات لمن سأل عن كيفيتها أن يقال كما قال الإمام مالك، تلك الصفة معلومة، وكيفيتها مجهولة، والإيمان بها واجب، والسؤال عنها بدعة، وقد أخبرنا الله بها ولم يخبرنا بكيفيتها، فيجب علينا الوقوف على ما حد لنا، فأهل الزيغ يتبعون هذه الأمور المشتبهات تعرضا لما لا يعني، وتكلفا لما لا سبيل لهم إلى علمه، لأنه لا يعلمها إلا الله، وأما الراسخون في العلم فيؤمنون بها ويكلون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون، وإن أريد بالتأويل التفسير والكشف والإيضاح، كان الصواب عطف { الراسخون } على { الله } فيكون الله قد أخبر أن تفسير المتشابه ورده إلى المحكم وإزالة ما فيه من الشبهة لا يعلمها إلا هو تعالى والراسخون في العلم يعلمون أيضا، فيؤمنون بها ويردونها للمحكم ويقولون { كل } من المحكم والمتشابه { من عند ربنا } وما كان من عنده فليس فيه تعارض ولا تناقض بل هو متفق يصدق بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض  وفيه تنبيه على الأصل الكبير، وهو أنهم إذا علموا أن جميعه من عند الله، وأشكل عليهم مجمل المتشابه، علموا يقينا أنه مردود إلى المحكم، وإن لم يفهموا وجه ذلك. ولما رغب تعالى في التسليم والإيمان بأحكامه وزجر عن اتباع المتشابه قال { وما يذكر } أي: يتعظ بمواعظ الله ويقبل نصحه وتعليمه إلا { أولوا الألباب } أي: أهل العقول الرزينة لب العالم وخلاصة بني آدم يصل التذكير إلى عقولهم، فيتذكرون ما ينفعهم فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه، وأما من عداهم فهم القشور الذي لا حاصل له ولا نتيجة تحته، لا ينفعهم الزجر والتذكير لخلوهم من العقول النافعة.

ثم أخبر تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يدعون ويقولون { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } أي: لا تملها عن الحق جهلا وعنادا منا، بل اجعلنا مستقيمين هادين مهتدين، فثبتنا على هدايتك وعافنا مما  ابتليت به الزائغين { وهب لنا من لدنك رحمة } أي: عظيمة توفقنا بها للخيرات وتعصمنا بها من المنكرات { إنك أنت الوهاب } أي: واسع العطايا والهبات، كثير الإحسان الذي عم جودك جميع البريات.‏

الخميس، 22 يناير 2015

خادم الحرمين

فقيد الأمة العربية والإسلاميه خادم الحرمين
الملك عبد الله بن عبد العزيز
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ولجميع موتانا وأن يثبته الله عند السؤال ..
ولله ما أخذ وله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون
‏فقيد الأمة العربية والإسلاميه خادم الحرمين الملك عبد الله بن عبد العزيز 

نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ولجميع موتانا وأن يثبته الله عند السؤال ..

ولله ما أخذ وله ما أعطى وإنا لله وإنا إليه راجعون‏

خادم الحرمين



فقيد الأمة العربية والإسلاميه خادم الحرمين
 الملك عبد الله بن عبد العزيز
نسأل الله أن يرحمه ويغفر له ولجميع موتانا وأن يثبته الله عند السؤال ..
لله ما أخذ وله ما أعطى 
وإنا لله وإنا إليه راجعون




فقيد الأمة العربية والإسلاميه خادم الحرمين يرحمه الله

"إنا لله وإنا إليه راجعون "
فقدت أمتنا إنسان وزعيما خادم الحرمين الملك عبد لله بن عبد العزيز .. 
نسأل الله له العفو والمغفرة والثبات عند السؤال ، وأن يتغمده الله بواسع رحمته وكل موتانا ...........
نسأل الله له ولجميع موتانا الجنه بغير حساب ولا سابق عذاب 
اللهم أغفر له ولجميع موتانا
صورة ‏ترحال ترحال‏.
صورة ‏ترحال ترحال‏.




كيف تعامل سيد الخلق أجمعين مع غير المسلمين ؟!!!!!

- كيف تعـــــــــــــــــــــــــامل سيد الخلق أجمعين مــــــــع غير المسلمين  ؟!!



الناس بنو آدم سواء المسلم وغير المسلم ، وقد كرم الله بني آدم جميعًا 

فقال الله تبارك وتعالى في قرآنه : 

{ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا } (الإسراء: 70) 

 فالجميع لهم الحقوق الإنسانية كبشر أمام ربهم، وإنما يتميز الناس عند ربهم بمدى تقواهم وإيمانهم وحسن أخلاقهم، وكم كان حرص سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  على إبراز هذا المعنى الإنساني واضحًا في تعاملاته وسلوكياته مع غير المسلمين !

-   ففي الحديث الثابت يقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم : «إذا رأيتم الجنازة فقوموا حتى تُخلِّفكم» ، فمرت به يومًا جنازة ، فقام، فقيل له: إنها جنازة يهودي، فقال: «أليست نفسًا».( متفق عليه.)

وكان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  ربما عاد المرضى من غير المسلمين؛ فقد زار النبي صل الله عليه وسلم  أبا طالب وهو في مرضه ، كما عاد الغلام اليهودي لما مرض. (رواه البخاري (1356). ) 

وحرص على القيام بحقوقهم في الجوار فقال : «خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه، وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره»     (رواه الترمذي (1944) وصححه الألباني.) 
 فشمل حديثه كل جار حتى لو كان من غير المسلمين .

 ولم يأت سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  ليسلب الحرية من الذين لم يتبعوه ،  بل قد تعامل معهم بتسامح نادر الحدوث ، وكان من أهم هذه المبادئ في تعامل الرسول محمد صل الله عليه وسلم  مع الآخر ......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- لا إكراه في الدين  :

رغم أن سيدنا محمدً صل الله عليه وسلم وأصحابه يعتقدون يقيناً أن الحق في اتباع الإسلام؛ فهو المتمم لرسالات الرسل من قبل، إلا أنهم لم يحاولوا مطلقًا إجبار أحد على الدخول في الإسلام رغمًا عنه، وقد أبان القرآن جليًّا عن ذلك المعنى بقوله: { لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ } (البقرة: 256).

فلا إرغام لأحد على الدخول في الإسلام حتى لو كان المُرغِم أبًا يريد الخير لأبنائه، ولو كان المُرغَمُ ابنًا لا يشك في شفقة أبيه عليه . وحتى رسول الله صل الله عليه وسلم  نفسه نهي عن إكراه الناس للدخول في هذا الدين، فقال عز وجل: { وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآَمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } (يونس: 99) 
..................................................

ولم يكتفِ الإسلام بمنح الحرية لغير المسلمين في البقاء على دينهم، بل أباح لهم ممارسة شعائرهم، وحافظ على أماكن عباداتهم، فقد كان ينهى النبي محمد صل الله عليه وسلم  أصحابه عن التعرض لأصحاب الصوامع ولم يتعرض يومًا لدار عبادة لغير المسلمين ، وقد فقه هذا المعنى جيدًا أصحابه وخلفاؤه من بعده؛ لذلك كانوا يوصون قادتهم العسكريين بعدم التعرض لدور العبادة، لا بالهدم ولا بالاستيلاء، كما سمح لهم بإقامة حياتهم الاجتماعية وفق مفاهيمهم الخاصة، كالزواج والطلاق ونحوه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- قيم العدل مع الآخر:

أمر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  بالعدل بين الناس جميعًا مسلمهم وغير المسلم منهم، جاء في القرآن { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ } (النساء: 58).

وتلقى محمد صل الله عليه وسلم  الآيات فقام بها أتم قيام ، فالأمر كان بالعدل بين الناس جميعًا دون النظر إلى ذواتهم أو أجناسهم أو دينهم أو حسبهم؛ فالكل سواسية حتى لو كان صاحب الحق ظالمًا للمسلمين، فلابد من إعطائه حقه. وأمر القرآن الرسول محمدًا صل الله عليه وسلم  أن يحكم بالعدل إن جاءه أهل الكتاب يُحَكِّمونه بينهم { وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (المائدة: 42).

وفي أكثر من ثلاثين حديثًا يشدِّد سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  على أصحابه على حق المُعاهَد، وهو من ارتبط مع المسلمين بمعاهدة، فمنها قوله: «من قتل نفسًا معاهدًا لم يرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا».(رواه البخاري (6914) )

ومنها قوله: «ألا من ظلم معاهدًا أو انتقصه حقه، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ له شيئًا بغير حقه، فأنا حجيجه يوم القيامة».(  رواه أبو داود (3052) وصححه الألباني.

وقال صل الله عليه وسلم : «من قتل معاهدًا في غير كنهه، حرم الله عليه الجنة».(رواه أحمد (19864) وأبو داود (2760)، وصححه الألباني. )

ونهى محمد صلى الله عليه وسلم  عن تعذيب أي نفس ولم يشترط فيها الإسلام؛ فقال: «إن الله عز وجل يُعذِّب الذين يعذبون الناس في الدنيا».(رواه مسلم (2613))

 لقد حفظ سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  وضمن لغير المسلمين في المجتمع الإسلامي أمنهم على أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، فلا يُتعرض لها بسوء لا من المسلمين ولا من غيرهم، ما داموا في أرض الإسلام.

معاملة حسنة مع الآخر:
لقد تركت تعاليم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  مبدأً مهمّاً هو أن الأصل في المسلم المعاملة الحسنة مع كل الخلق؛ فقد قال صل الله عليه وسلم : «إنما بُعثت لأتمم مكارم وفي رواية ( صالح ) الأخلاق»(رواه أحمد (8729) .  )
 ومكارم الأخلاق مع الجميع سواء، المسلم وغير المسلم.
إن التعايش والتفاهم والتعاون بين الأمم والخلق أمر تحتاجه الإنسانية حاجة ماسة، وقد أمر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  في رسالته بالرحمة في كل جوانبها، وحسن التعامل بشتى وجوهه، تقول آيات القرآن: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } (الممتحنة: 8) ، 

وفسر علماء الإسلام البِرّ هنا في الآية بقولهم: «هو الرفق بضعيفهم، وسد خَلَّة فقيرهم، وإطعام جائعهم، وكساء عاريهم، ولين القول لهم - على سبيل التلطف لهم والرحمة -لا على سبيل الخوف والذلة -، واحتمال أذيتهم في الجوار - مع القدرة على إزالته- لطفًا بهم لا خوفًا ولا طمعًا، والدعاء لهم بالهداية، وأن يُجعلوا من أهل السعادة، ونصيحتهم في جميع أمورهم، في دينهم ودنياهم، وحفظ غيبتهم إذا تعرض أحد لأذيتهم...».( انظر: الفروق للقرافي (3/15).)

وتتأكد المعاملة الحسنة مع الأقارب منهم، وتصل إلى الوجوب مع الوالدين؛ فتذكر أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه قالت: قدمت عليَّ أمي وهي مشركة في عهد قريش؛ إذ عاهدوا فأتيت النبي صل الله عليه وسلم  فقلت: يا رسول الله، إن أمي قدمت وهي راغبة أَفَأَصِلُها ؟ قال: «نعم صِلِي أمك».(متفق عليه ) ...

ولما قدم وفد نجران -وهم من النصارى- على محمد صلى الله عليه وسلم  بالمدينة، دخلوا عليه مسجده بعد العصر، فكانت صلاتهم، فقاموا يصلون في مسجده، فأراد الناس منعهم فقال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم : «دعوهم»، فاستقبلوا المشرق فصلوا صلاتهم.

وتقول أم المؤمنين عائشة : توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم  ودرعه مرهونة عند يهودي بثلاثين صاعًا من شعير((متفق عليه ) ، وذلك في نفقة عياله صل الله عليه وسلم  .

هذا، وقد أمر سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  المسلمين بحسن رعاية أهل الذمة الذين يعيشون في أكنافهم، فمن احتاج منهم للنفقة تكفلوا به، فالدولة مسؤولة عن الفقراء من المسلمين وأهل الذمة، فتتكفل بالمعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه؛ لأنهم رعية للدولة المسلمة، وهي مسئولة عن كل رعاياها، وقد قال سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  : «كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته»(متفق عليه).

وحينما مر الخليفة الثاني عمر وهو في الشام على قوم من النصارى مجذومين أمر أن يُعْطَوْا من الصدقات، وأن يُجرَى عليهم القوت عند العجز والشيخوخة والفقر .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- حرية العمل والكسب :

وضع سيدنا محمد صل الله عليه وسلم  مواثيقه أن لغير المسلمين حرية العمل والكسب في بلاد المسلمين، سواء بالتعاقد مع غيرهم، أو بالعمل لحساب أنفسهم، ومزاولة ما يختارون من المهن الحرة، ومباشرة ما يريدون من ألوان النشاط الاقتصادي، ويستوي حالهم في ذلك مع المسلمين سواء بسواء، ولهم الحق في البيع والشراء وسائر العقود، ولهم الحق فيها وفي كل المعاملات المالية ما اجتنبوا الربا.

وفيما عدا الربا، وبيعهم وشرائهم الخمور والخنزير، وما يضر المجتمع مما نهى الإسلام عنه؛ فلهم الحق فيما تعاملوا به، وإنما نهى عن تعاملهم فيما سبق؛ للضرر الحاصل منه سواء عليهم، أو على مجتمعهم.

كما يتمتعون بسائر الحريات في التملّك وممارسة الصناعات والحِرَف وغيرها.

" اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين " ..