كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا
مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها
الاثنين، 30 مايو 2016
الجمعة، 20 مايو 2016
العصا السحرية
قوة القلب لها أصحابها ، والعجيب أن قلبك لا يتحمل فراقهم ، بالرغم من قهرهم لك ،وأنت أيها المسكين الغافل تحن عليهم ، وأنت تعلم أنهم بوجه خبيث وبقلب بارد يقتلونك ، إلا أنك ضعيف لا تقوى على الصمود ضدهم ، ولا تقوى على الغدر بهم ، حتى أنك لا تقوى على شيء غير أنك تزيد في إهتمامك لهم ، من يستنزفون مشاعرك ورقة إحساسك ، من يخدعونك ..
ضعف هذا أم قوة ، وقتما تحتاج لهم تجدهم أبعد خلق الله عنك ، وعندما تشعر أنت فقط بحاجتهم تهرع إليهم ، وكأنك نجمتهم وعصاهم السحرية ، تمد يديك لهم ، لكن للأسف يخدعونك ، ولا يشعورن بك ، فقط يزيدوا من جنونك
الأربعاء، 18 مايو 2016
حبي لك
هل الحب وهم كما هي الحياة ؟!
وهل حبي لك وهم أعيشه ؟!
لا أعرف ! كل شيء يسير عكس الإتجاه بيني وبينك ، كل شيء ، وأنت ! لا أعرف أين أنت ؟! وأين أجدك ؟!
أريد أن أراك ، أريد أن أقرأ ملامحك التي عشت أنسجها وأرسمها في خيالي ، أريد أن أشعر بنبض قلبك ، وصوته يزلزلني في مكاني ، أريدك أنت ولا أريد سواك ..
هل ستسمح لنا الحياة بأن نلتقي ؟!!
لا أعتقد !!!!!!
سيعيدك لي الله الذي سيعيد لنا الحياة ، وينهي وهم نعيشه ، وسيكتب لنا الفرح ، وسيجمعنا من جديد ، لتكون معي ...
يا لها من رؤية جميلة ، ويا له من وقت طويل ، يمر عليا وانا وحيدة من دونك ، وإن كنت معي ، وإن كنت تعيش معي بقلبي وحياتي ، إلا أنني أفتقدك ، لدرجة نسيت فيها أن كل شيء بيننا صار وكأن تحققه مستحيل ، آه يا حبيبي ليتك معي !!
أتدري ماذا كنت سأفعل ؟!!
كنت سأسألك الرحيل لعالم غير العالم ، عالم لا يسكن فيه سوانا أنا وأنت ، لا شيء عدانا ، أتدري كم أشتاق لك ولموعدنا الجميل .......
ولكنني أخشى أن يكون كل ما عشناه معا مجرد وهم ، مجرد مستحيل ، أن يكون حبي لك وهم كما هي الحياة التى نعيشها ..........
الاثنين، 16 مايو 2016
هل تبحث عني؟!!
هل تبحث عني ؟
هل يتملكك ذلك الشعورالذي يقول لك بأنني ها هنا أناديك ؟
وهل أنت حقا هنا ؟ وهل تشعر بي ؟
أتدري حقا إنني سئمت الحياة من دونك !!
ولم أعد أعرف هل إنتظارك من الصواب أم من الخطأ ؟!!
وهل الحياة حياة من دونك ؟!
مع كل هذا وذاك أشعر بك وبوجودك ، حتى أنفاسك ، أشعر بأنك تراني مثلما أراك ..
لكن هل تشعر أيضا بي ؟!! هل تشعر بأني أعيش في الجحيم من دونك ؟!!
ليتك تسمعني ليتك يا حبيبي ، لأنني تعبت كثيرا ، والحال غير الحال من دونك ..
نعم كل شيء يتغير ، يتلون ، كل شيء كوجه عابس بات باهت الملامح ، حزين يفتقر الحياة ...
لكنني أعدك أني لن أفقد الأمل في رجوعك ، لأني أعلم بأنك لن ترضى الغياب ، ولن ترضى أن أعيش وحدي من دونك ...
وإن طال البعد والغياب فلقائنا حتما سيكون ، لأن الفراق ليس له بيننا مكان ...
السبت، 7 مايو 2016
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)