كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا
مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها
الثلاثاء، 10 يوليو 2018
الاثنين، 9 يوليو 2018
ليتك تعود
ليتك تعود لأعود معك لعالمك ...
ويا ليت التراب الذي يحتضنك يحتضنني ...
لأكون منك ومعك .............
مشاعرنا إتبدلت
الملاحظ بنا كبشر عموما ، رجال ونساء ، أطفال وشباب من الجنسين ، أننا فقدنا وإفتقدنا المصدقية التي نتعامل ونعامل بها في حياتنا ، بقينا نحب نزيف مشاعرنا ونتغاضى عن الصح والغلط ، عشان نحس بمشاعر من حقنا أننا نلاقيها من شركائنا ، من غير إذن ولا طلب ، لكن للأسف دلوقت الأب ولا الأم تشحت أبنها ولا بنتها عشان تكلمها ولا تحس بيها ولا تعطف عليها ، وطبعا عشان كبرياء الأباء والأمهات بيسكتوا ويتقهروا من جواهم ، وبرحمه يبنوا لأبنائهم أنهم تمام ولا ناقصهم شيء .
ولكن وللأسف الشديد بيكون ناقصهم أهم شيء " الرحمه " .
الشقاق كمان بين الأزواج والزوجات اللي بقى كل واحد فيها شايف فى التاني مصدر رزقه ، وبالمصري سبوبه يطلع منه بأي حاجة ، كل واحد بقى شايف التاني مصدر نكده وقرفه ، ومش مهم بقى البيت يتهدم على اللى فيه ، مش مهم بقى الأولاد ، ولا أي شيء ، المهم إن واحد فيهم هيقدر يأثر عليهم ويأخدهم في صفه ، من غير مشاعر ولا إحساس ، كل شيء بيتهد عشان الغباء والكبر والطمع .
كل حاجة وعكسها ، فدلوقت تلاقي إما زوج محترم جدا ومعاه زوجه عايزة قطع رقبتها ، أو زوج سيء جدا ومعاه واحدة بتخاف فيه ربنا جدا ، بقينا مصطنعين ، عشان كدا كل واحد بيدور على حلمه بره بيته ، نفسه يفرح ، نفسه حد يفهمه ويحس بيه من غير ما يطلب ، يلاقي إتصال بيقول فيه بحبك ولا وحشتني ، إهتمام من الطرفين لبعضهم .
والغريب دلوقت لما واحد بيدور على واحدة يتجوزها مقياس الإختيار دلوقت إنها لازم تكون منحلة عشان يتجوزها ، وكمان الشابة برضو بتدور على الشا الروش اللي معاه الفانوس السحري ، للأسف أن الغالب دا موجود ومطلوب ...
والمؤسف ان فيه بنات محترمة وزوجات المستقبل صالحات ومحترمات بس مشلازم تتشقلب عشان تبقى مطلوبه ، وفيه شباب محترم ومتعلم وشقيان كمان وعنده طموح يقدر يحفظ زوجته ويخاف ربنا فيها .....لكن للأسف لكل واحد فينا إتجاه مغاير ...
إحنا بجد بينقصنا الإحساس الصادق والرحمه ، بينقصنا أننا نعطي بعض فرصه نصلح ونرحم بعض ، وإن محصلش مش لازم نعيش مع بعض ننكد على بعض ، وفي الأخر كل واحد يروح لطريق تاني ، والغالب بيمشي غلط عشان الطرف التاني مش عايز يفهمه ويحس بيه ...
ولكن ورغم كل ما سبق الحمد لله بنا قصص ناجحه ، بنا حاجات حلوة كتير ، وناس طيبة وجميلة ، ورغم المر عايشين ، وبيحولوا يصلحوا ويتحملوا ويعدوا أمور كتير عشان الكيان اللي بنوه ما يتهدش ...
عشان الحياة تمشي لازم كل واحد فينا ياخد فرصه ، ومش عيب نصلح غلطنا ، ونحاول نقف من تاني رغم الصعاب ، الدنيا مش فلوس وبس ، ومش مصالح وبس ، ربنا أنعم علينا كتير بأمور كتير لازم نحاول نستفيد منها ...
وكل واحد فينا لازم يقول كلمة طيبة للتاني ، ومش لازم يطلبها ولا يموت عشان يسمعها على قبره ..................................
ربنا يهدي الحال للجميع ويصلح حال كل بيوتنا وأهلنا والأبناء والأباء والأمهات والأزواج والزوجات ...
وفوا بالحقوق لأنها ديون لن تسقط مهما طال عليها الزمن ........
الأحد، 1 يوليو 2018
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)