سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أجرني وأخوتي وأهلى وأحبتي في الله من شر كل حاقد و حاسد وكل من أراد بنا وبأهلنا وأحبتنا فى الله والجميع يارب سوءا ...
اللهم رد عليهم مكرهم وحسدهم وحقدهم وإشغلهم بما لهم وأعمالهم ، ونسأل الهدايه لنا ولهم وللجميع يارب العالمين ....
اللهم أجرني وأخوتي وأهلى وأحبتي في الله من شر كل حاقد و حاسد وكل من أراد بنا وبأهلنا وأحبتنا فى الله والجميع يارب سوءا ...
اللهم رد عليهم مكرهم وحسدهم وحقدهم وإشغلهم بما لهم وأعمالهم ، ونسأل الهدايه لنا ولهم وللجميع يارب العالمين ....
اللهم إهدنا الصراط المستقيم ....
- "قصة من إستأجر لأخيه حاسد " :
"ورد أن رجلا ترك ولدين بعد مماته ، وخلف لهما مالا لا بأس به ، فاقتسماه وتصرف كل منهما في حقه ، فإشتغل الإبن الأصغر في التجارة وأخلص لله في عمله ، وكان كثير التصدق لا يبخل على عباد الله بنعمة ، فنمت تجارته وإزدادت أمواله ، وأصبح ذا ثروة طائلة ولم يكن له أعداء ، لذلك كانت أمواله محصنه لا يؤثر فيها حاسد ...
أما الإبن الآخر فقد سلك طريق الغواية حتى أهلك ثروته في الخمر والميسر والزنا ، فنفدت أمواله عن آخرها ، وأصبح فقيرا لا يجد ما يقتات به ، ومع ذلك كان أخوه كثير العطف عليه ، يئويه ويقدم له من المأكل والملبس ما يكفيه ، ولم يكتف هذا بعطف أخيه عليه ، بل أخذ الحسد يتمكن من قلبه لأخيه ، وفكر في طريقة يضيع بها ثروة أخيه ، حتى يصير مماثلا له في الفقر ، وبذلك يطمئن قلبه فلا يعايره الناس بفقره ويشيدون بسمعه أخيه ، فصار يجتهد للوصول إلى تنفيذ غرضه الدنيء ، وأخيرا إهتدى بوحي من إبليس إلى رجل حسود إشتهر بحسده ، وقليل من القوم من نجا من حسده ، وكان الحاسد ضعيف البصر لا يكاد يرى إلا عن قرب ، فذهب الأخ الأكبر إلى هذا الرجل المشهور بحسده ، وطلب منه حسد أموال أخيه مقابل أجر يدفعه عند هلاك ثروته ، وأخذه إلى طريق كانت تمر منه تجارة أخيه ، فنبه الأخ الأكبر الرجل الحسود إليها - التجارة - قائلا :
إستعد فد قربت تجارة أخي ، وصارت على بعد ميل واحد منا ، فقال الرجل الحسود : ياااااااااااااا لقوة بصرك ، أتراها على هذا البعد ، يا ليت لى بصر قوي مثل بصرك ، فشعر صاحبنا بألم في رأسه ، وأظلمت عيناه وعمي في الحال ومرت تجارة أخيه سالمة لا يمسها سوء ."
قصه من كتاب ألف قصه وقصه من قصص الصالحين ............
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق