- اللــــــــــــــــــــــــــــــــــهم آمين :
" اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ، ونور صدورنا ، وجلاء أحزاننا ، وذهاب همومنا وغمومنا .
اللهم ذكرنا منه ما نَسيناه ، وعلمنا منه ما جهلناه ، ووفقنا لتلاوته والعمل به آناء الليل وأطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا .
اللهم اجعلنا ممن يحل حلاله، ويحرم حرامه. اللهم اجعلنا ممن يرتل حروفه ويقيم حدوده، ولا تجعلنا ممن يرتل حروفه ويضيع حدوده .
اللهم اجعل القرآن لنا هدى ونوراً ورحمة ، ولا تجعله علينا وبالاً وحُجَّة ونقمة .
اللهم اجعل القرآن العظيم لقلوبنا ضياءًَ .
اللهم اجعله لأبصارنا ضياءً ، ولأسقامنا دواءً ، ولقلوبنا شفاءً ، ولذنوبنا ممحِّصاً، وعن النار مخلِّصاً ، وفي القبر مؤنساً ، وعند الصراط نوراً ، وإلى الجنة رفيقاً ، وبيننا وبين النار حجاباً وستراً ، واجعله شاهداً لنا لا علينا .
اللهم اجعلنا ممن يقرأ القرآن فيرقى، ولا تجعلنا ممن يقرأ القرآن فيشقى .
اللهم اجعلنا عند ختمه من الفائزين ، وبتلاوته مأجورين، وعند الجزاء حائزين، وبثوابه فائزين ، وإلى الجنة داخلين ، وإلى وجهك ناظرين ، وعن النار مبعَدين.
اللهم انقلنا بالقرآن العظيم من الذل إلى العز ، ومن الضلال إلى الهدى، ومن الشر إلى الخير، ومن الشقاء إلى السعادة .
اللهم إنقلنا به من الإهانة إلى الكرامة .
اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم، الذي أعليت مكانه، وأيدت سلطانه، وقلت يا أعز من قائل سبحانه:
" فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ * ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ [القيامة:18-19] ، صدق الله العظيم
أحسن كتبك نظاماً، وأفصحها كلاماً ، وأبينها حلالاً وحراماً ، محكم البيان ، ظاهر البرهان ، محروس من الزيادة والنقصان ، فيه وعد ووعيد ، وتخويف وتهديد ،
قال تعالى : " لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ [فصلت:42] . صدق الله العظيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق