كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الأربعاء، 5 فبراير 2014

أاااااااااااااااه يا رسول الله

بكيت يا رسول الله علينا لأنك عرفت كيف حالنا بعدك سيكون؟!
ها هي سوريا وليبيا والعراق وبورما وغيرها يعذب من فيها وينهش فيها ويقتل فيها بإسم الله وبإسمك يا حبيب الله
وآاااااااااااااااه من سوريا وما يحدث فيها بإسم الله ورسوله 

آااااااااااااه ويا ليتنا نتعظ
وياليتنا نفهم أن الله لم يكره مخلوق على حبه ورسوله الكريم لم يكره مخلوق على حبه ولا على طاعته 
ولولا الحب ما كان الإيمان 
ولولا القلب ما كان هناك يقين 
لا إكراه في الدين 
لكن للأسف شياطين الإنس دبرت وخططت لينهش في الإسلام والمسلمين 
"  قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين . ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن نبيه - صلى الله عليه وسلم - لا يهدي من أحب هدايته ، ولكنه جل [ ص: 154 ] وعلا هو الذي يهدي من يشاء هداه ، وهو أعلم بالمهتدين 
وهذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآية جاء موضحا في آيات كثيرة ; كقوله تعالى : إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل الآية [ 16 \ 37 ] ، وقوله : ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم [ 5 \ 41 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، كما تقدم إيضاحه . 

وقوله : وهو أعلم بالمهتدين ، جاء معناه موضحا في آيات كثيرة ; كقوله : إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى [ 53 \ 30 ] ، وقوله تعالى : إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين [ 16 \ 125 ] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة ، وقد أوضحنا سابقا أن الهدى المنفي عنه - صلى الله عليه وسلم - ، في قوله تعالى هنا : إنك لا تهدي من أحببت ، هو هدى التوفيق ; لأن التوفيق بيد الله وحده ، وأن الهدى المثبت له - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى : وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [ 42 \ 52 ] ، هو هدى الدلالة على الحق والإرشاد إليه ، ونزول قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ، في أبي طالب مشهور معروف .
أااااااااه والله لا  تعليق بعد قوله 
لا تعليق غير حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون
بكيت يا رسول الله علينا لأنك عرفت كيف حالنا بعدك سيكون؟!
ها هي سوريا وليبيا والعراق وبورما وغيرها يعذب من فيها وينهش فيها ويقتل فيها بإسم الله وبإسمك يا حبيب الله
وآاااااااااااااااه من سوريا وما يحدث فيها بإسم الله ورسوله

آااااااااااااه ويا ليتنا نتعظ
وياليتنا نفهم أن الله لم يكره مخلوق على حبه ورسوله الكريم لم يكره مخلوق على حبه ولا على طاعته
ولولا الحب ما كان الإيمان
ولولا القلب ما كان هناك يقين
لا إكراه في الدين
لكن للأسف شياطين الإنس دبرت وخططت لينهش في الإسلام والمسلمين
" قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين . ذكر جل وعلا في هذه الآية الكريمة أن نبيه - صلى الله عليه وسلم - لا يهدي من أحب هدايته ، ولكنه جل [ ص: 154 ] وعلا هو الذي يهدي من يشاء هداه ، وهو أعلم بالمهتدين
وهذا المعنى الذي دلت عليه هذه الآية جاء موضحا في آيات كثيرة ; كقوله تعالى : إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل الآية [ 16 \ 37 ] ، وقوله : ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم [ 5 \ 41 ] ، إلى غير ذلك من الآيات ، كما تقدم إيضاحه .

وقوله : وهو أعلم بالمهتدين ، جاء معناه موضحا في آيات كثيرة ; كقوله : إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بمن اهتدى [ 53 \ 30 ] ، وقوله تعالى : إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين [ 16 \ 125 ] ، والآيات بمثل ذلك كثيرة ، وقد أوضحنا سابقا أن الهدى المنفي عنه - صلى الله عليه وسلم - ، في قوله تعالى هنا : إنك لا تهدي من أحببت ، هو هدى التوفيق ; لأن التوفيق بيد الله وحده ، وأن الهدى المثبت له - صلى الله عليه وسلم - في قوله تعالى : وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [ 42 \ 52 ] ، هو هدى الدلالة على الحق والإرشاد إليه ، ونزول قوله تعالى : إنك لا تهدي من أحببت ، في أبي طالب مشهور معروف .
أااااااااه والله لا تعليق بعد قوله
لا تعليق غير حسبنا الله ونعم الوكيل وإنا لله وإنا إليه راجعون

ليست هناك تعليقات: