عندما أرا كل هؤلاء الشباب المغيبين وقد تعلقوا وبجهل بحب الله ، وبتطرف وبلا عقل وبلا قلب ليستفتوه عن أوامر الله ونواهيه أشعر بوجع وألم بقلبي ،
أشعر بطعنة نافذه قاتله بالقلب
وأتسائل لماذا لم يسألوا قلوبهم وعقولهم وعيونهم عن حقيقة ما يفعلون ؟
كيف قرأوا القرآن ؟
كيف سمعوا أوامره ونواهيه ؟
كيف تعلموا سنة رسول الله صل الله عليه وسلم ؟
كيف تقبلوا أن يكونوا أداه للقتل وسفك الدماء والتخريب والتدمير والنهب بإسم الله ورسوله ؟
كيف تقبلوا أن يذبح الأسلام في فلسطين وفي بلاد المسلمين وفي بورما وفي وسط أفريقيا وكافة بلدان العالم ولم يثوروا ولم يعلنوا الحرب ؟
حرق من حرق من المسلمين في بورما ، ووسط أفريقيا وغيرها ولم نرا شيء
كم من نفس بريئة قتلت بإسم الإسلام ؟!!!!
حرم الله قتل النفس إلا بالحق ، ورغم ذلك أهدرت دماء أبرياء لا ذنب لهم
لكني أعود وأقول أننا من أعطينا الحق لكل هؤلاء الطغاه للتلاعب بعقول هؤلاء الشباب ، أهملنا الدين الصحيح الوسط ، أهملنا التربيه السليمة الدينية الوسطيه المعتدله ، أهملنا كل شيء وأهملنا الراعي الأب والأخ والزوج والإبن ، وأهملت الزوجة دورها كأم ، كلنا أهمل
والنتيجة عقول فاسدة مفسدة أفسدت الحياة
صنعنا وحوش ، وربيناها حتى توحشت ... وإنصعرت والأن نلومها
جميعنا سنحاسب
كل من أهمل
كل من بغى
كل من كان عليه إلتزام وواجب لم يتمه ..
سيسألنا الله عن ما فعلنا بأنفسنا وبمن حولنا ...
ستسأل أيها الراعي رجل كنت أم إمرأة سنسأل جميعا ؟!!!!!!!!
إن الله غفور رحيم إستغفروا الله وتوبوا إليه وإرجعوا عن ما تفعلون
فقط حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
أرجعوا لصحيح الدين والسنه
علموا اولادكم وانشروا الخير بينكم
الرحمة والعدل أساس الملك
أفشوا السلام بينكم إحعلوها رسالة حب
وإلتزموا بأوامر الله ونواهيه ولا تنحرفوا عن مقاصده فالله لا يرضى بما يفعله الظالمون
لا تقبلوا بسفك دماء الأبرياء مهما كانت وأطيعوا الله ورسوله
وأنصروا الإسلام بأخلاقكم ووعيكم بما قاله الله ورسوله بإعتدال دون إنحراف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق