كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الأحد، 26 مايو 2013

لماذا كان يبكي رسول الله


لماذا بكي رسول الله (صلى الله عليه وسلم)
عن أنس إبن مالك قال :
•جاء جبريل إلى النبي (صلى الله عليه وسلم))في ساعه ما كان يأتيه فيها متغير اللون.
فقال له النبي(صلى الله عليه وسلم)):' مالي أراك متغير اللون؟'
فقال :' يا محمد جئتك في الساعه التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها ولا ينبغي لمن يعلم ... أن جهنم حق ... وأن النار حق ... وأن عذاب القبر حق ... وأن عذاب الله أكبر أن تقر عينه حتي يأمنها.'
فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)):' يا جبريل صف لي جهنم '
قال :' أن الله تعالى لما خلق جهنم
أوقد عليها ألف سنه فأحمرت...
ثم أوقد عليها ألف سنه حتي أبيضت ....


ثم أوقد عليها ألف سنه حتي إسودت ...
فهي سوداء مظلمه لا ينطفئ لهبها ولا جمرها
- والذي بعثك بالحق لو أن خرم إبرة فتح منها لأحترق أهل الدنيا عن آخرها من حرها ..
- والذي بعثك بالحق لو أن ثوبا من أ
ثواب أهل النار علق بين السماء والأرض لمات أهل الأرض من نتنها وحرها عن آخرهم لما يجدون من حرها ....
- والذي بعثك بالحق نبيا لو أن ذراعا من السلسلة الذي ذكرها الله تعالى في كتابه وضع على جبل لذاب حتى يبلغ الارض السابعة...
- والذي بعثك بالحق نبيا لو أن رجلا بالمغرب يعذب لأحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها


حرها شديد ... وقعرها بعيد ..... وحليها حديد ... وشرابها الحميم والصديد ... وثيابها مقطعات النيران ... لها سبعه ابواب ... لكل باب منهم مقسوم من الرجال والنساء '
فقال (صلى الله عليه وسلم)) :' أهي كأبوابنا هذه؟'
قال جبريل :' لا ... ولكنها مفتوحه بعضها أسفل من بعض ... من باب الى باب مسيره سبعين سنه ... كل باب منها أشد حرا من الذي يليه سبعين ضعفا ... يساق أعداء الله إليها فإذا إنتهوا إلى بابها إستقبلتهم الزبانيه بالأغلال والسلاسل فتسلك السلسلة في فمه وتخرج ومن دبره وتغل يده اليسري إلى عنقه وتدخل يده اليمنى في فؤاده وتنزع من بين كتفيه وتشد بالسلاسل ويقرن كل أدمي مع شيطان في سلسلة ويسحب على وجهه وتضربه الملائكة بمقاطع من حديد كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدو فيها '


فقال النبي (صلى الله عليه وسلم)) :' من سكان هذه الأبواب؟'
فقال جبريل:
- اما الباب الأسفل ففيه المنافقون ومن كفر من أصحاب المائده وآل فرعون وأسمها الهاوية
- والباب الثاني فيه المشركون وأسمه الجحيم
- والباب الثالث فيه الصابئون وإسمه سقر
- والباب الرابع فيه إبليس ومن إتبعه والمجوس وإسمه لظي
- والباب الخامس فيه اليهود وإسمه الحطمة
- والباب السادس فيه النصارى وإسمه العزيز
ثم أمسك جبريل حياءا من رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال له عليه السلام:
' ألا تخبرني من سكان الباب السابع؟'
فقال جبريل :' فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا '... :(فخر النبي (صلى الله عليه وسلم) مغشيا عليه فوضع جبريل رأسه على حجره حتى أفاق فلما أفاق
قال عليه الصلاة والسلام :' يا جبريل عظمت مصيبتي وإشتد حزني أو يدخل أحد من أمتي النار؟'
قال جبريل :' نعم أهل الكبائر من أمتك '
ثم بكى رسول الله (وبكى جبريل

ودخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) منزله وإحتجب عن الناس فكان لا يخرج إلا إلى الصلاه يصلي ويدخل ولا يكلم أحدا. يأخذ في الصلاه يبكي ويتضرع الى الله تعالى.
- فلما كان اليوم الثالث أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب وقال :' السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟.'
فلم يجبه أحد فتنحى باكيا .

- فاقبل عمر رضي الله عنه فوقف بالباب وقال :' السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل الى رسول الله من سبيل؟'
فلم يجبه أحد فتنحى باكيا .
- فاقبل سلمان الفارسي حتي وقف بالباب وقال :' السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة هل الى مولاي رسول الله من سبيل؟'
فأقبل يبكي مره ... ويقع مره ... ويقوم أخرى ... حتي أتى بيت فاطمه ووقف
بالباب ثم قال :' السلام عليك يا إبنة رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) '
وكان علي رضي الله عنه غائبا
فقال :' يا إبنة رسول الله .... أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم)) قد إحتجب عن الناس فليس يخرج إلا إلى الصلاة فلا يكلم أحدا ولا يأذن لأحد في الدخول
فإشتملت فاطمة بعباءه قطوانية وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله
(صلى الله عليه وسلم)) ثم سلمت وقالت فاطمه :' يا رسول الله أنا فاطمة '.
...
ورسول الله (صلى الله عليه وسلم)) ساجدا يبكي فرفع رأسه
وقال صلى الله عليه وسلم) :' ما بال قرة عيني فاطمة حجبت عني ؟ إفتحوا لها الباب '
ففتح لها الباب فدخلت فلما نظرت الى رسول الله بكت بكاءا شديدا لما رأت من حاله مصفرا متغيرا قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن
فقالت :' يا رسول الله ما الذي نزل عليك؟'
فقال :' يا فاطمه جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم وأخبرني أن في أعلى بابها أهل الكبائر من أمتي فذلك الذي أبكاني وأحزنني
قالت :' يا رسول الله كيف يدخلونها ؟!'
قال :' بل تسوقهم الملائكه الى النار وتسود وجوههم وتزرق أعينهم ويختم على أفواههم ويقرنون مع الشياطين ويوضع عليهم السلاسل والأغلال '

قالت :' يا رسول الله كيف تقودهم الملائكة ؟!'
قال :' أما الرجال ... فباللحي وأما النساء فبالذوائب والنواصي
- فكم من ذي شيبة من أمتي يقبض على لحى وهو ينادي وا شيبتاه وا ضعفاه ..
- وكم من شاب قد قبض على لحيته يساق إلى النار وهو ينادي وا شباباه وا حسن صورتاه .
- وكم من إمرأه من أمتي قد قبض على ناصيتها تقاد إلى النار وهي تنادي وا فضيحتاه وا هتك ستراه '
•حتى ينتهي بهم إلى مالك فإذا نظر إليهم مالك
قال مالك للملائكة :' من هؤلاء؟ فما ورد علي من الأشقياء أعجب شأنا من هؤلاء لم تسود وجوههم ولم تزرق أعينهم ولم يختم على أفواههم ولم يقرنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم !'

فيقول الملائكة :' هكذا أمرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة '
فيقول لهم مالك :' يا معشر الأشقياء من أنتم ؟'
•(وروي في خبر آخر) أنهم لما قادتهم الملائكة

قالوا :' وا محمداه فلما رأوا مالكا نسوا إسم محمد من هيبته.'
فيقول لهم :' من أنتم؟'
فيقولون :' نحن ممن أنزل علينا القرآن ونحن ممن يصوم رمضان.'
فيقول مالك :' ما أنزل القرآن إلا على أمة محمد
• فإذا سمعوا إسم محمد صاحوا : نحن من أمة محمد صلى الله عليه وسلم
فيقول لهم مالك:' أما كان لكم في القرآن زاجر عن معاصي الله تعالى؟ '
فإذا وقف بهم على شفير جهنم ونظروا إلى النار والى الزبانية قالوا:' يا مالك إئذن لنا لنبكي على أنفسنا

فيأذن لهم فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع فيبكون الدم .
فيقول مالك:' ما أحسن هذا البكاء لو كان في الدنيا فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مستكم النار اليوم '
فيقول للزبانيه :' ألقوهم ... ألقوهم في النار'
فاذا ألقوا في النار نادوا بأجمعهم ' لا إله إلا الله '
فترجع النار عنهم
فيقول مالك :' يا نار خذيهم .'
فتقول النار:' كيف أخذهم وهم يقولون (لا إله إلا الله) ؟'
فيقول مالك:' نعم بذلك أمر رب العرش '...
فتأخذهم فمنهم من تأخذه إلى قدميه ... ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ...
 ومنهم من تأخذهم إلى حقوبه ..ومنهم من تأخذهم إلى حلقه ... فإذا أهوت النار الى وجهه
قال مالك:' لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان فيبقون ما شاء الله فيها '
ويقولون:' يا أرحم الراحمين يا حنان يا منان '
•- فإذا أنفذ الله تعالى حكمه.

قال الله تعالى :( يا جبريل ما فعل العاصون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم )
فيقول جبريل:' اللهم أنت أعلم بهم فيقول إنطلق فإنظر ما حالهم '...
•- فينطلق جبريل عليه السلام إلى مالك وهو على منبر من نار في وسط جهنم .... فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيما له.
فيقول له جبريل:' ما أدخلك هذا الموضع ؟'

فيقول:' ما فعلت بالعصابة العاصية من أمة محمد (صلى الله عليه وسلم))؟'
فيقول مالك:' ما أسوأ حالهم ... وأضيق مكانهم ... قد أحرقت أجسامهم ... وأكلت لحومهم ... وبقيت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان '
فيقول جبريل:' إرفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم ' ...
•- قال فيأمر مالك الخزنة فيرفعون الطبق عنهم . فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حسن خلقه .. علموا أنه ليس من ملائكة العذاب .
فيقولون: ' من هذا العبد الذي لم نرا أحدا قط أحسن منه ؟'
فيقول مالك: ' هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدا بالوحي'
- فإذا سمعوا ذكر محمد صاحوا بأجمعهم:'أقرئ محمدا منا السلام وأخبره أن معاصينا فرقت بيننا وبينك ... وأخبره بسوء حالنا '..
فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى ..
فيقول الله تعالى: (كيف رأيت أمة محمد ؟)
فيقول جبريل: ' يا رب ما أسوء حالهم وأضيق مكانهم ' ..
فيقول الله تعالى :(هل سألوك شيئا ؟ ) ...
فيقول جبريل:' يا رب نعم سألوني أن أقرئ نبيهم منهم السلام وأخبره بسوء حالهم ..'
فيقول الله تعالى :( إنطلق فإخبره ) ..
•فينطلق جبريل الى النبي وهو في خيمة من درة بيضاء لها أربعة آلاف باب لكل باب مصراعان من ذهب ..
فيقول جبريل: 'يا محمد قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يعذبون من أمتك في النار ... وهم يقرئونك السلام .. ويقولون ما أسوء حالنا وأضيق مكاننا ..'
•فيأتي النبي الى تحت العرش فيخر ساجدا ويثني على الله تعالى ثناء لم يثن عليه أحد مثله ..
فيقول الله تعالي : (ارفع رأسك .. وسل تعط .. وإشفع تشفع )
فيقول صلى الله عليه وسلم)' الأشقياء من إمتي قد أنفذت فيهم حكمك وإنتقمت منهم فشفعني فيهم '
فيقول الله تعالى : (قد شفعتك فيهم .. فات النار فأخرج منها من قال لا إله إلا الله)
•فينطلق النبي فاذا نظر مالك النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيما له
فيقول صلى الله عليه وسلم): ' يا مالك ما حال أمتي الأشقياء ؟ '
فيقول مالك: ' ما أسوء حالهم .. وأضيق مكانهم ..'
فيقول محمد :' إفتح الباب وإرفع الطبق '
•فاذا نظر أصحاب النار إلى محمد صلى الله عليه وسلم .. صاحوا بأجمعهم فيقولون ... يا محمد أحرقت النار جلودنا وأحرقت أكبادنا ..
* فيخرجهم جميعا وقد صاروا فحما قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنه يسمي نهر الحيوان فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابا جردا مردا مكحلين وكأن وجوههم مثل القمر مكتوب علي جباههم
(الجهنميون عتقاء الرحمن من النار) ...
فيدخلون الجنه فإذا رأى أهل النار قد أخرجوا منها قالوا : يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار ..
وهو قوله تعالى ((ربما يود الذين كفروا لو كانو مسلمين)) (سوره الحجر 2)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم) قال :((إذكروا من النارما شئتم فلا تذكرون شيئا إلا هو اشد منه)) ...
وقال : (( إن أهون أهل النار عذابا .. لرجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه كأنه مرجل .. مسامعه جمر .. وأضراسه جمر ... و أشفاره لهب النيران .. وتخرج أحشاء بطنه من قدميه .. وأنه ليرى أنه اشد أهل النار عذابا ..وأنه من أهون أهل النار عذابا)) ..
وعن ميمون بن مهرانأانه لما نزلت هذه الأيه ((وأن جهنم لموعدهم أجمعين)) (سورة الحجر 43) وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام ..لا يقدر عليه حتى جيئ
صلاة وسلاما لك يا حبيبي يا رسول الله
اللهم أجرنا من النار ........ اللهم أجرنا من النار .اللهم أجرنا من النار
اللهم أجر كاتب هذه الرساله من النار
اللهم اجر قارئها من النار
اللهم أجر مرسلها إلي إخواننا من النار
اللهم أجر نا والمسلمين ومن قال لا إله الا الله محمد رسول الله من النار











ليست هناك تعليقات: