........... إن الله لا يهدي القوم الظالمين ولا يحبهم إلا من تاب وأصلح إتقوا الله ولا تكونوا من القوم الظالمين ...
- قال الله عن الظـــــــــــــــــــــــالمين في كتابه :
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥٨ البقرة﴾
"وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٨٦ آل عمران﴾
"لَا يَسْتَـــــــوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿١٩ التوبة﴾
" فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿١٠٩ التوبة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٧ الصف﴾
"وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥ الجمعة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْـــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٢٦٤ البقرة﴾
" فَيُوَفِّيهِمْ أُجُورَهُمْ وَاللَّهُ لَا يُــــــحِــــــــبُّ الظَّــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٧ آل عمران﴾
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥١ المائدة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَــــــــــــــوْمَ الْفَـــــــــــاسِقِينَ ﴿١٠٨ المائدة﴾
" وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُـــــــــــدْ بَعْدَ الذِّكْــــــــــــــــــرَىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٦٨ الأنعام﴾
" إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْـــــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٤٤ الأنعام﴾
" قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَـــــــــــــــلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٤٧ الأعراف﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَــــــــــــــوْمَ الْفَـــــــــــــــــــــــــــــاسِقِينَ ﴿٢٤ التوبة﴾
" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٣٧ التوبة﴾
" وَاللَّهُ لَا يَهـــــــــــــــــــــــــــــــــدِي الْقَـــــــــــوْمَ الْفَاسِقِينَ ﴿٨٠ التوبة﴾
" فَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّــــــــــــانَا مِنَ الْقَوْمِ الظَّـــــــــالِمِينَ ﴿٢٨ المؤمنون﴾
" رَبِّ فَلَا تَجْعَــــــــــــــــلْنِي فِي الْقَـــــــــوْمِ الظَّــــــــــالِمِينَ ﴿٩٤ المؤمنون﴾
" وَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَــــوْمَ الظَّـــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الشعراء﴾
" قَالَ رَبِّ نَجِّنِـــــــــــــــــــــي مِنَ الْقَـــوْمِ الظَّــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢١ القصص﴾
" قَالَ لَا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَـــــــــــوْمِ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٢٥ القصص﴾
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــــــدِي الْقَوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿٥٠ القصص﴾
" وَإِنَّ الظَّـــــــــالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ ﴿١٩ الجاثية﴾
"إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْــــــــــــــــــدِي الْقَـــــوْمَ الظَّـــــــــــــــــــــالِمِينَ ﴿١٠ الأحقاف﴾
" فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَـــــاسِقِينَ ﴿٥ الصف﴾ ..
"وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿11 
التحريم﴾
" وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ ﴿19 البقرة﴾
"وَلَا تَقْرَبَا هَٰذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿35 البقرة﴾
"وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ ﴿72 البقرة﴾
" وَلَنْ يَتَمَنَّوْهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿95 البقرة﴾
" وَمَا هُوَ بِمُزَحْزِحِهِ مِنَ الْعَذَابِ أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا 
يَعْمَلُونَ ﴿96 البقرة﴾
"وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ ﴿105 البقرة﴾
" قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ ﴿124 البقرة﴾
"إِنَّكَ إِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ ﴿145 البقرة﴾
" فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ ﴿193 البقرة﴾
"أُولَٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ﴿202 
البقرة﴾
" وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴿205 البقرة﴾
" وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴿207 البقرة﴾
" وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴿212 البقرة﴾
"وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿213 البقرة﴾
" وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿216 البقرة﴾
"أُولَٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللَّهِ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴿218 البقرة﴾
"وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ ﴿
220 البقرة﴾
" وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ ﴿221 البقرة﴾
"أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّـــــــــــــــــــــاسِ وَاللَّهُ 
سَمِيعٌ عَلِيمٌ ﴿224 البقرة﴾
" وَلَٰكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ﴿225 
البقرة﴾
" وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿228 البقرة﴾
"وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴿232 البقرة﴾
"وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ ﴿234 البقرة﴾
"فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ 
وَاللَّهُ عَزِيزٌ ﴿240 البقرة﴾
"وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ﴿245 البقرة﴾
"تَولَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ ﴿246 البقرة﴾
"وَيُكَفِّرُ عَنْكُمْ مِنْ سَيِّئَاتِكُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ 
﴿271 البقرة﴾
"وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ﴿276 البقرة﴾
"وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿282 البقرة﴾
................................................................................................
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدق الله العظيم

 
 

![تأمــــــــــــــــــــــــــــــــلوا قول الله تبارك وتعالى :
"
"هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَــلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْـــــــــهُ آيَـــــــــــــــــــاتٌ مُّحْكَمَـــــــــــــــــــاتٌ 
هُنَّ أُمُّ الْكِــــــــــــــــــــــــتَابِ وَأُخَـــــــــــــــــــرُ مُتَشَـــــــتـابِهَــــــــــــــــــــــاتٌ 
فَـــــــــــــــــأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُــــــــــــــــــــــــوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِــــــــــــعُونَ مَــــــــــــا 
مِنْهُ ابْتِغَـــــــــــــــــــــاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَـــــــــــــــــــــــاء تَأْوِيلِـــــــــــــــــــهِ وَمَـــــــا 
يَعْـــــــــــــــــــــلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالــرَّاسِخُــــــــــــــــــــــــــــونَ فِي الْعِـــــــــلْمِ 
يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(7) رَبَّنَـــــا لاَ تُزِغْ قُلُــوبَنَا 
بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8)...."
"صدق الله العظيم "
إقرأوها أكثر من مرة .............
وها هو تقسيرها : 
"القرآن العظيم كله محكم كما قال تعالى { كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير } فهو مشتمل على غاية الإتقان والإحكام والعدل والإحسان { ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون } وكله متشابه في الحسن والبلاغة وتصديق بعضه لبعضه ومطابقته لفظا ومعنى، وأما الإحكام والتشابه المذكور في هذه الآية فإن القرآن كما ذكره الله { منه آيات محكمات } أي: واضحات الدلالة، ليس فيها شبهة ولا إشكال { هن أم الكتاب } أي: أصله الذي يرجع إليه كل متشابه، وهي معظمه وأكثره، { و } منه آيات { أخر متشابهات } أي: يلتبس معناها على كثير من الأذهان: لكون دلالتها مجملة، أو يتبادر إلى بعض الأفهام غير المراد منها، فالحاصل أن منها آيات بينة واضحة لكل أحد، وهي الأكثر التي يرجع إليها، ومنه آيات تشكل على بعض الناس، فالواجب في هذا أن يرد المتشابه إلى المحكم والخفي إلى الجلي، فبهذه الطريق يصدق بعضه بعضا ولا يحصل فيه مناقضة ولا معارضة، ولكن الناس انقسموا إلى فرقتين { فأما الذين في قلوبهم زيغ } أي: ميل عن الاستقامة بأن فسدت مقاصدهم، وصار قصدهم الغي والضلال وانحرفت قلوبهم عن طريق الهدى والرشاد { فيتبعون ما تشابه منه } أي: يتركون المحكم الواضح ويذهبون إلى المتشابه، ويعكسون الأمر فيحملون المحكم على المتشابه { ابتغاء الفتنة } لمن يدعونهم لقولهم، فإن المتشابه تحصل به الفتنة بسبب الاشتباه الواقع فيه، وإلا فالمحكم الصريح ليس محلا للفتنة، لوضوح الحق فيه لمن قصده اتباعه، وقوله { وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله } للمفسرين في الوقوف على { الله } من قوله { وما يعلم تأويله إلا الله } قولان، جمهورهم يقفون عندها، وبعضهم يعطف عليها { والراسخون في العلم } وذلك كله محتمل، فإن التأويل إن أريد به علم حقيقة الشيء وكنهه كان الصواب الوقوف على { إلا الله } لأن المتشابه الذي استأثر الله بعلم كنهه وحقيقته، نحو حقائق صفات الله وكيفيتها، وحقائق أوصاف ما يكون في اليوم الآخر ونحو ذلك، فهذه لا يعلمها إلا الله، ولا يجوز التعرض للوقوف عليها، لأنه تعرض لما لا يمكن معرفته، كما سئل الإمام مالك رحمه الله عن قوله { الرحمن على العرش [استوى ] }  فقال السائل: كيف استوى؟ فقال مالك: الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عنه بدعة، فهكذا يقال في سائر الصفات لمن سأل عن كيفيتها أن يقال كما قال الإمام مالك، تلك الصفة معلومة، وكيفيتها مجهولة، والإيمان بها واجب، والسؤال عنها بدعة، وقد أخبرنا الله بها ولم يخبرنا بكيفيتها، فيجب علينا الوقوف على ما حد لنا، فأهل الزيغ يتبعون هذه الأمور المشتبهات تعرضا لما لا يعني، وتكلفا لما لا سبيل لهم إلى علمه، لأنه لا يعلمها إلا الله، وأما الراسخون في العلم فيؤمنون بها ويكلون المعنى إلى الله فيسلمون ويسلمون، وإن أريد بالتأويل التفسير والكشف والإيضاح، كان الصواب عطف { الراسخون } على { الله } فيكون الله قد أخبر أن تفسير المتشابه ورده إلى المحكم وإزالة ما فيه من الشبهة لا يعلمها إلا هو تعالى والراسخون في العلم يعلمون أيضا، فيؤمنون بها ويردونها للمحكم ويقولون { كل } من المحكم والمتشابه { من عند ربنا } وما كان من عنده فليس فيه تعارض ولا تناقض بل هو متفق يصدق بعضه بعضا ويشهد بعضه لبعض  وفيه تنبيه على الأصل الكبير، وهو أنهم إذا علموا أن جميعه من عند الله، وأشكل عليهم مجمل المتشابه، علموا يقينا أنه مردود إلى المحكم، وإن لم يفهموا وجه ذلك. ولما رغب تعالى في التسليم والإيمان بأحكامه وزجر عن اتباع المتشابه قال { وما يذكر } أي: يتعظ بمواعظ الله ويقبل نصحه وتعليمه إلا { أولوا الألباب } أي: أهل العقول الرزينة لب العالم وخلاصة بني آدم يصل التذكير إلى عقولهم، فيتذكرون ما ينفعهم فيفعلونه، وما يضرهم فيتركونه، وأما من عداهم فهم القشور الذي لا حاصل له ولا نتيجة تحته، لا ينفعهم الزجر والتذكير لخلوهم من العقول النافعة.
ثم أخبر تعالى عن الراسخين في العلم أنهم يدعون ويقولون { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا } أي: لا تملها عن الحق جهلا وعنادا منا، بل اجعلنا مستقيمين هادين مهتدين، فثبتنا على هدايتك وعافنا مما  ابتليت به الزائغين { وهب لنا من لدنك رحمة } أي: عظيمة توفقنا بها للخيرات وتعصمنا بها من المنكرات { إنك أنت الوهاب } أي: واسع العطايا والهبات، كثير الإحسان الذي عم جودك جميع البريات.](https://scontent-b-fra.xx.fbcdn.net/hphotos-xpf1/v/t1.0-9/q86/p526x296/10945749_512634885543525_4661665254446804241_n.jpg?oh=73523f5e73ea1458069c9a5797ada9f0&oe=555798B6)
























