كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الجمعة، 27 فبراير 2015

الهم والحزن والنصب والوصب والأذى

أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو عَبْدِ
الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ , أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي
زَيْنَبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ
صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ :
" لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا وَصَبٌ وَلَا أَذًى إِلا كُفِّرَ بِهِ عَنْهُ " .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- قال ابن عثيمين –رحمه الله –في شرح رياض الصالحين :
في حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود-رضي الله عنهم- فيه دليل على أن الإنسان يُكفّر عنه بما يصيبه من الهمّ والنّصب والغم وغير هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يَبتلي سيحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيرًا لسيئاته وحطًا لذنوبه . 
والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسرورًأ دائمًا بل هو يوم يُسَر ويوم يحزن ،ويوم يأتيه شيء وسوم لا يأتيه ،فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان ،ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سَرّاء 
شكر فكان خيرًأ له . 
فإن أُصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه سيذهب سُدى بل ستُعوّض خيرًا منه ،ستُحطّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله . 
وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر الاحتساب : أي احتساب الأجركان له مع هذا أجر . 
فالمصائب تكون على وجهين:
1- تارة إذا أصيب إنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان : تكفير الذنوب وزيادة الحسنات .
2- وتارة يغفل عنهذا فيضيق صدره, ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفيرلسيئاته.
إذَا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه. 
فإما أن يربح تكفير السيئات ،وحظ الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو سيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر ،وإمّا أن يربح شيئين كما تقدّم .
ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة , فليتذكر الاحتسابمن الله على هذه المصيبة .
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه حيث يبتليالمؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته ...
النصب : التعب
الأذى : هو كل ما لا يلائم النفس
الغمّ : هو أبلغ الحزن يشتد بمن قام به
يشاكها : تشكه وتدخل في جسده
خطاياه : 
فقه الحديث :
· المؤذيات التي تصيب المؤمن تطهره من الذنوب 
· أقل ما يصيب العبد من بلاء الدنيا كان كفارة له . 
· ينبغي على العبد أن لا يجمع على نفسه بين الأذى وتفويت الثواب . 
· المصاب مَن حُرم الثواب . 
منقووووووووووووووووووووول
'‏أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ دَعْلَجُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ دَعْلَجٍ ، ثنا بِشْرُ بْنُ مُوسَى ، ثنا أَبُو عَبْدِ 

الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئُ ، عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أَيُّوبَ , أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي 

زَيْنَبَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيِّ ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ 

صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ : 

" لَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ هَمٌّ وَلَا حَزَنٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا وَصَبٌ وَلَا أَذًى إِلا كُفِّرَ بِهِ عَنْهُ " .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- قال ابن عثيمين –رحمه الله –في شرح رياض الصالحين :

في حديث أبي سعيد وأبي هريرة وابن مسعود-رضي الله عنهم- فيه دليل على أن الإنسان يُكفّر عنه بما يصيبه من الهمّ والنّصب والغم وغير هذا من نعمة الله سبحانه وتعالى يَبتلي سيحانه وتعالى عبده بالمصائب وتكون تكفيرًا لسيئاته وحطًا لذنوبه . 
والإنسان في هذه الدنيا لا يمكن أن يبقى مسرورًأ دائمًا بل هو يوم يُسَر ويوم يحزن ،ويوم يأتيه شيء وسوم لا يأتيه ،فهو مصاب بمصائب في نفسه ومصائب في بدنه ومصائب في مجتمعه ومصائب في أهله ولا تحصى المصائب التي تصيب الإنسان ،ولكن المؤمن أمره كله خير إن أصابته ضرّاء صبر فكان خيرًا له وإن أصابته سَرّاء 
شكر فكان خيرًأ له . 
فإن أُصبت بالمصيبة فلا تظن أن هذا الهم الذي يأتيك أو هذا الألم الذي يأتيك ولو كان شوكة لا تظن أنه سيذهب سُدى بل ستُعوّض خيرًا منه ،ستُحطّ عنك الذنوب كما تحطُّ الشجرة ورقها وهذا من نعمة الله . 
وإذا زاد الإنسان على ذلك الصبر الاحتساب : أي احتساب الأجركان له مع هذا أجر . 
فالمصائب تكون على وجهين: 

1- تارة إذا أصيب إنسان تذكر الأجر واحتسب هذه المصيبة على الله فيكون فيها فائدتان : تكفير الذنوب وزيادة الحسنات .

2- وتارة يغفل عنهذا فيضيق صدره, ويغفل عن نية الاحتساب والأجر على الله فيكون في ذلك تكفيرلسيئاته.
إذَا هو رابح على كل حال في هذه المصائب التي تأتيه. 
فإما أن يربح تكفير السيئات ،وحظ الذنوب بدون أن يحصل له أجر لأنه لم ينو سيئًا ولم يصبر ولم يحتسب الأجر ،وإمّا أن يربح شيئين كما تقدّم . 

ولهذا ينبغي للإنسان إذا أصيب ولو بشوكة , فليتذكر الاحتسابمن الله على هذه المصيبة .
وهذا من نعمة الله سبحانه وتعالى وجوده وكرمه حيث يبتليالمؤمن ثم يثيبه على هذه البلوى أو يكفر عنه سيئاته ...

النصب : التعب
الأذى : هو كل ما لا يلائم النفس
الغمّ : هو أبلغ الحزن يشتد بمن قام به
يشاكها : تشكه وتدخل في جسده
خطاياه : 
فقه الحديث :
· المؤذيات التي تصيب المؤمن تطهره من الذنوب 
· أقل ما يصيب العبد من بلاء الدنيا كان كفارة له . 
· ينبغي على العبد أن لا يجمع على نفسه بين الأذى وتفويت الثواب . 
· المصاب مَن حُرم الثواب . 
منقووووووووووووووووووووول‏'

ليست هناك تعليقات: