كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

إستأخر لأخيه حاسد !!!!!!!!!!!!!!!!!!

سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
اللهم أجرني وأخوتي وأهلى وأحبتي في الله من شر كل حاقد و حاسد وكل
من أراد بنا وبأهلنا وأحبتنا فى الله والجميع يارب سوءا ...
اللهم رد عليهم مكرهم
وحسدهم وحقدهم وإشغلهم بما لهم وأعمالهم ، ونسأل الهدايه لنا ولهم وللجميع يارب العالمين ....
اللهم إهدنا الصراط المستقيم ....
- "قصة من إستأجر لأخيه حاسد " :
"ورد أن رجلا ترك ولدين بعد مماته ، وخلف لهما مالا لا بأس به ، فاقتسماه وتصرف كل منهما في حقه ، فإشتغل الإبن الأصغر في التجارة وأخلص لله في عمله ، وكان كثير التصدق لا يبخل على عباد الله بنعمة ، فنمت تجارته وإزدادت أمواله ، وأصبح ذا ثروة طائلة ولم يكن له أعداء ، لذلك كانت أمواله محصنه لا يؤثر فيها حاسد ...
أما الإبن الآخر فقد سلك طريق الغواية حتى أهلك ثروته في الخمر والميسر والزنا ، فنفدت أمواله عن آخرها ، وأصبح فقيرا لا يجد ما يقتات به ، ومع ذلك كان أخوه كثير العطف عليه ، يئويه ويقدم له من المأكل والملبس ما يكفيه ، ولم يكتف هذا بعطف أخيه عليه ، بل أخذ الحسد يتمكن من قلبه لأخيه ، وفكر في طريقة يضيع بها ثروة أخيه ، حتى يصير مماثلا له في الفقر ، وبذلك يطمئن قلبه فلا يعايره الناس بفقره ويشيدون بسمعه أخيه ، فصار يجتهد للوصول إلى تنفيذ غرضه الدنيء ، وأخيرا إهتدى بوحي من إبليس إلى رجل حسود إشتهر بحسده ، وقليل من القوم من نجا من حسده ، وكان الحاسد ضعيف البصر لا يكاد يرى إلا عن قرب ، فذهب الأخ الأكبر إلى هذا الرجل المشهور بحسده ، وطلب منه حسد أموال أخيه مقابل أجر يدفعه عند هلاك ثروته ، وأخذه إلى طريق كانت تمر منه تجارة أخيه ، فنبه الأخ الأكبر الرجل الحسود إليها - التجارة - قائلا : 
إستعد فد قربت تجارة أخي ، وصارت على بعد ميل واحد منا ، فقال الرجل الحسود : ياااااااااااااا لقوة بصرك ، أتراها على هذا البعد ، يا ليت لى بصر قوي مثل بصرك ، فشعر صاحبنا بألم في رأسه ، وأظلمت عيناه وعمي في الحال ومرت تجارة أخيه سالمة لا يمسها سوء ."
قصه من كتاب ألف قصه وقصه من قصص الصالحين ............
‏سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله 
اللهم أجرني وأخوتي وأهلى وأحبتي في الله من شر كل حاقد و حاسد وكل من أراد بنا وبأهلنا وأحبتنا فى الله والجميع يارب سوءا ...
 اللهم رد عليهم مكرهم وحسدهم وجقدهم وإشغلهم بما لهم وأعمالهم ، ونسأل الهدايه لنا ولهم وللجميع يارب العالمين ....

اللهم إهدنا الصراط المستقيم ....
 - "قصة من إستأجر لأخيه حاسد " :
"ورد أن رجلا ترك ولدين بعد مماته ، وخلف لهما مالا لا بأس به ، فاقتسماه وتصرف كل منهما في حقه ، فإشتغل الإبن الأصغر في التجارة وأخلص لله في عمله ، وكان كثير التصدق لا يبخل على عباد الله بنعمة ، فنمت تجارته وإزدادت أمواله ، وأصبح ذا ثروة طائلة ولم يكن له أعداء ، لذلك كانت أمواله محصنه لا يؤثر فيها حاسد ...
أما الإبن الآخر فقد سلك طريق الغواية حتى أهلك ثروته في الخمر والميسر والزنا ، فنفدت أمواله عن آخرها ، وأصبح فقيرا لا يجد ما يقتات به ، ومع ذلك كان أخوه كثير العطف عليه ، يئويه ويقدم له من المأكل والملبس ما يكفيه ، ولم يكتف هذا بعطف أخيه عليه ، بل أخذ الحسد يتمكن من قلبه لأخيه ، وفكر في طريقة يضيع بها ثروة أخيه ، حتى يصير مماثلا له في الفقر ، وبذلك يطمئن قلبه فلا يعايره الناس بفقره ويشيدون بسمعه أخيه ، فصار يجتهد للوصول إلى تنفيذ غرضه الدنيء ، وأخيرا إهتدى بوحي من إبليس إلى رجل حسود إشتهر بحسده ، وقليل من القوم من نجا من حسده ، وكان الحاسد ضعيف البصر لا يكاد يرى إلا عن قرب ، فذهب الأخ الأكبر إلى هذا الرجل المشهور بحسده ، وطلب منه حسد أموال أخيه مقابل أجر يدفعه عند هلاك ثروته ، وأخذه إلى طريق كانت تمر منه تجارة أخيه ، فنبه الأخ الأكبر الرجل الحسود إليها - التجارة - قائلا : 
إستعد فد قربت تجارة أخي ، وصارت  على بعد ميل واحد منا ، فقال الرجل الحسود : ياااااااااااااا لقوة بصرك ، أتراها على هذا البعد ، يا ليت لى بصر قوي مثل بصرك ، فشعر صاحبنا بألم في رأسه ، وأظلمت عيناه وعمي في الحال ومرت تجارة أخيه سالمة لا يمسها سوء ."
قصه من كتاب ألف قصه وقصه من قصص الصالحين ............‏

ليست هناك تعليقات: