كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

اللهم أجرنا من النار

روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال:

 جاء جبريل إلى النبي صل اللهعليه وآله وسلم في

 ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون،

 فقال له النبي صل الله عليه وآله وسلم:

(( مالي أراك متغير اللون )) 

فقال: يا محمد 
جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار 



أن تنفخ فيها، ولا ينبغي



لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب
الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما
يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .والذي بعثك بالحق
نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صل الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على
وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من
سكان الباب السابع ؟
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي
صل الله عليه وآله صحبة وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى
أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ
مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، و بكى جبريل .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار .
اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار
آمين . آمين .. آمين
‏روى يزيد الرقاشي عن أنس بن مالك قال: جاء جبريل إلى النبي صل الله
عليه وآله وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال له النبي
صل الله عليه وآله وسلم: (( مالي أراك متغير اللون )) فقال: يا محمد
جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي
لمن يعلم أن جهنم حق، و أن النار حق، وأن عذاب القبر حق، وأن عذاب
الله أكبر أنْ تقرّ عينه حتى يأمنها
فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: ((يا جبريل صِف لي جهنم ))
قال: نعم، إن الله تعالى لمّا خلق جهنم أوقد عليها ألف سنة فاحْمَرّت،
ثم أوقد عليها ألف سنة فابْيَضّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدّت،
فهي سوداء مُظلمة لا ينطفئ لهبها ولا جمرها .
والذي بعثك بالحق، لو أن خُرْم إبرة فُتِحَ منها لاحترق أهل الدنيا عن
آخرهم من حرّها .
والذي بعثك بالحق، لو أن ثوباً من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء
و الأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا و حرّها عن آخرهم لما
يجدون من حرها .
والذي بعثك بالحق نبياً ، لو أن ذراعاً من السلسلة التي ذكرها الله
تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة .والذي بعثك بالحق
نبياً ، لو أنّ رجلاً بالمغرب يُعَذّب لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها .
حرّها شديد ، و قعرها بعيد ، و حليها حديد ، و شرابها الحميم و الصديد
، و ثيابها مقطعات النيران ، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ
مقسومٌ من الرجال والنساء .
فقال صلى الله عليه وآله وسلم: (( أهي كأبوابنا هذه ؟! ))
قال: لا ، ولكنها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة
سبعين سنة، كل باب منها أشد حراً من الذي يليه سبعين ضعفاً ، يُساق
أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال
و السلاسل، فتسلك السلسلة في فمه وتخرج من دُبُرِه ، وتُغَلّ يده
اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه
وتُشدّ بالسلاسل، ويُقرّن كل آدمي مع شيطان في سلسلة ، ويُسحَبُ على
وجهه ، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كلما أرادوا أن يخرجوا منهامن غم أُعيدوا فيها .فقال النبي صل الله عليه وآله وسلم: (( مَنْ سكّان هذه الأبواب ؟! ))
فقال: أما الباب الأسفل ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة،
وآل فرعون ، و اسمها الهاوية .
و الباب الثاني فيه المشركون و اسمه الجحيم .
و الباب الثالث فيه الصابئون و اسمه سَقَر .
و الباب الرابع فيه ابليس و من تَبِعَهُ ، و المجوس ، و اسمه لَظَى .
و الباب الخامس فيه اليهود و اسمه الحُطَمَة .
والباب السادس فيه النصارى و اسمه العزيز ،
ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من
رسول الله صل الله عليه وسلم ، فقال له عليه السلام: ((ألا تخبرني من
سكان الباب السابع ؟
فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا و لم يتوبوا . فخَرّ النبي
صل الله عليه وآله صحبة وسلم مغشيّاً عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى
أفاق، فلما أفاق قال عليه الصلاة و السلام: (( يا جبريل عَظُمَتْ
مصيبتي ، و اشتدّ حزني ، أَوَ يدخل أحدٌ من أمتي النار ؟؟؟ ))
قال: نعم ، أهل الكبائر من أمتك .
ثم بكى رسول الله صل الله عليه وآله وسلم، و بكى جبريل .
اللهم أَجِرْنَا من النار .. اللهم أجرنا من النار . اللهم أجرنا من النار .
اللهم أَجِر كاتب هذه الرسالة من النار . اللهم أجر قارئها من النار .
اللهم أجر مرسلها من النار . اللهم أجرنا والمسلمين من النار
آمين . آمين .. آمين‏

ليست هناك تعليقات: