- خرج عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - من المسجد والجارود العبدي معه ، فبينما هما خارجان إذ بإمرأة على ظهر الطريق ، فسلم عليها فردت عليه السلام ، ثم قالت : رويدك يا عمر حتى أكلمك كلمات قليلة ، قال لها : قولي ، قالت : يا عمر ، عهدي بك وأنت تسمى عميرا في سوق عكاظ ، تصارع الفتيان ، فلم تذهب الأيام حتى سميت عمرا ، ثم لم تذهب الأيام حتى سميت أمير المؤمنين ، فإتق الله في الرعيه ، وإعلم أنه من خاف الموت خشي الفوت ، فقال الـجــــــــــــأرود :"هــــــــــــــيه ، قد إجترأت على أمير المؤمنين ، فقــــــــــــــــأل عـــــــــــــــــــمر "رضي الله عنه ": دعها ، أما تعرف هذه يا جــــــــــــــــــــــارود ؟ هذه خـــــــــــــــــــــولة بنت حـــــــــكيم التي سمع الله قولها من فوق سمائه ، فعـــــــــــــــــــــــــــمر والله أحرى أن يسمع كلامها .
وأراد بذلك قوله تعالى عز وجل :
" قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير "
صدق الله العظيم "من سورة المجادلة "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق