كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الأحد، 16 ديسمبر 2012

كفاية شبعنا من الدماء

 مجزرة أخرى تشهدها سوريا بمخيم اليرموك للاجئين الفلسطنيين بدمشق ، عشرات الجرحا والقتلى ، وإستهدافه بالطائرات الحربية بيد قوات النظام الفاسد ، وإعدام 17 باليعقوبية بريف إدلب ، ومجازر أخرى متفرقه بحلب وغيرها ، مجازر تتعرض لها سوريا ، سوريا الشعب والثورة .
لمتى نشهد هذا الدمع والدمااااااااااااااااااااء لمتى؟؟؟؟
ألم يعد كافيا ما فعلتموه أيها الحكام الفاسدون بشعوبكم ، وأرضكم
بنسائكم وأطفالكم وشبابكم.
ألم تهز مشاعركم تلك الأشلاء التي ملئت أرجاء كل مكان .
فلتعلموا أن تجبركم لن يرهب مظلوم يرا ضعفكم فى قوة سلاحكم ...........
لن يرهبه سفك الدماء ، وفراق الأحباء ، نعم سلاحكم لن يزيد المظلومين إلا قوة وإصرار على النصر مهما كان الثمن .
فمخطئ كل من ظن أن صوت الظلم سيردع صاحب الحق ، ويخرسه بدماء تسفك ، دماء أحباءه .
من يرضا بهذا التجبر ؟
من يرضا بسفك الدماء ، أيا كانت لمسلم ، مسيحي ، يهودى بغير حق ، بغير ذنب ...
حرم الله قتل النفس ، حرم قتلها بغير حق .
لكن للأسف السلطة والنفوذ والمصالح والنهب والقتل والسرقة لاجل شيء واااااااااااااااااااحد " المااااااااااااااااااااااااااااال "
المال الذي من أجله تسفك الدماء بحور تجري بين أيدينا ، وتنتهك لأجله الأعراض ، والذي بنى القصور ، هو نفسه الذي سيهدمها ، ولن ينعم به أي ظالم أينما كان ومهما كان ، وثمن فعله سيكون عظيم .
وصدق الجاحظ حين قال :" إنما لكل شيء حد به يتصل .... والإهمال والتقصير من دونه يفسد " .

 

ليست هناك تعليقات: