كلمات نقولها لكننا نتألم حين تنطقها ألسنتنا

مجرد كلمات نقولها لكن دعنى أقولها حتى وإن كنت لا تريدها

الأحد، 16 ديسمبر 2012

إيه ناقص تاني ؟


 أليس غريب ما نحن فيه !!
العالم على جمرة نار ، يشتعل كلما تنفس أي ظالم ، يحترق كلما بكت عيون سكنها القهر ، والفقر ، والحرمان .
لكن ليس بغريب هنا وسط الظلام الذي سكن قلوب العالم المشتعل أن نسمع قلوب ملأها الخوف ، قلوب تصرخ بأعلى صوت لها وتقول أغيثونا ، أغيثوا البراءة فينا ، أغيثونا .....

نداء بلا عنوان ، بلا كلمات ، بلا تعليق ، فقط أغيثونا .
لكنها صرخة فى وجه عقول القتله ، والسفاحين ، من إبتكروا ، وإخترعوا وصنعوا ......
حقنا أن نحيا بلا حروب ، بلا دماء ، بلا صراخ وعويل ؟!!
علينا فقط أن نعرف ما لنا وما علينا ، علينا أن نعطي كل ذي حق حقه .
 كيف حالنا والعالم خاليا من الظلم من الدماء ؟
لكن للأسف هذا مستحيل ، المدينة الفاضله فقط تسكن عقولنا . 
لكن علينا أن نحاسب أنفسنا ، أن نتغير قبل أن نسعى للتغيير ، أن ننقى أنفسنا من الغش والنفاق والرياء،علينا الكثير ، لنحقق الكثير، علينا أن نتعلم ، نحاول الوصول حتى تتحقق أحلامنا بالعمل الصادق ، وليس بالشعارات ، والإدعاءات .
لكل مخلوق على وجه الأرض مصلحة علينا أن ندرك هذا  ونتفهمه حتى تستقيم أمورنا ، فقط علينا أن نبدأ وإن كنا نرا النهاية .
النهاية دائما بداية لشيء ، وليست نهاية النهاية .    

ليست هناك تعليقات: